ثم ذكر ما يدعو إلى إيثار الآخرة، ببيان حال أهلها وتفاوتهم فيها، فقال في جزاء المؤثرين للآخرة على الدنيا: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ أي: حسنة بهية، لها رونق ونور، مما هم فيه من نعيم القلوب، وبهجة النفوس، ولذة الأرواح،
{"ayah":"وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ"}