ثم التفت إلى ماله وسلطانه، فإذا هو وبال عليه لم يقدم منه لآخرته، ولم ينفعه في الافتداء من عذاب الله فيقول: ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ﴾ أي: ما نفعني لا في الدنيا، لم أقدم منه شيئا، ولا في الآخرة، قد ذهب وقت نفعه.
{"ayah":"مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنِّی مَالِیَهۡۜ"}