يقول الله تعالى: ﴿يوم يبعثهم الله﴾ جميعا ﴿فيقومون من أجداثهم سريعا﴾ فيجازيهم بأعمالهم ﴿فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا﴾ من خير وشر، لأنه علم ذلك، وكتبه في اللوح المحفوظ، وأمر الملائكة الكرام الحفظة بكتابته، هذا ﴿و﴾ العاملون قد نسوا ما عملوه، والله أحصى ذلك.
﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ على بالظواهر والسرائر، والخبايا والخفايا.
ولهذا أخبر عن سعة علمه وإحاطته بما في السماوات والأرض من دقيق وجليل.
{"ayah":"یَوۡمَ یَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوۤا۟ۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ"}