يقول تعالى لرسوله ﷺ: قد بان أن المكذبين لا حيلة في هداهم، فلم يبق إلا الإعراض عنهم والتولي عنهم، [فقال:] ﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ﴾ وانتظر بهم يوما عظيما وهولا جسيما، وذلك حين ﴿يدعو الداع﴾ إسرافيل عليه السلام ﴿إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ﴾ أي: إلى أمر فظيع تنكره الخليقة، فلم تر منظرا أفظع ولا أوجع منه، فينفخ إسرافيل نفخة، يخرج بها الأموات من قبورهم لموقف القيامة
{"ayah":"فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ یَوۡمَ یَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَیۡءࣲ نُّكُرٍ"}