ومع ذلك، فلهم موعد يجمع به أولهم وآخرهم، ومن أصيب في الدنيا منهم، ومن متع بلذاته، ولهذا قال: ﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ﴾ الذي يحازون به، ويؤخذ منهم الحق بالقسط، ﴿وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ أي: أعظم وأشق، وأكبر من كل ما يتوهم، أو يدور بالبال
{"ayah":"بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ"}