الباحث القرآني

فكذبوه واستكبروا عليه، وقالوا -كبرا وتيها-: ﴿أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ﴾ أي: كيف نتبع بشرا، لا ملكا منا، لا من غيرنا، ممن هو أكبر عند الناس منا، ومع ذلك فهو شخص واحد ﴿إِنَّا إِذًا﴾ أي: إن اتبعناه وهو بهذه الحال ﴿لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾ أي: إنا لضالون أشقياء، وهذا الكلام من ضلالهم وشقائهم، فإنهم أنفوا أن يتبعوا رسولا من البشر، ولم يأنفوا أن يكونوا عابدين للشجر والحجر والصور.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب