أي: ﴿قُلْ ْ﴾ لهم أيها الرسول: ﴿أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ْ﴾ من المخلوقين الفقراء المحتاجين، ﴿ما لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ْ﴾ وتدعون من انفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع، ﴿وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ْ﴾ لجميع الأصوات باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات.
﴿الْعَلِيمُ ْ﴾ بالظواهر والبواطن، والغيب والشهادة، والأمور الماضية والمستقبلة، فالكامل تعالى الذي هذه أوصافه هو الذي يستحق أن يفرد بجميع أنواع العبادة، ويخلص له الدين.
{"ayah":"قُلۡ أَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰاۚ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ"}