الباحث القرآني

﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا﴾ وهذا يشمل كل غنيمة غنمها المسلمين إلى يوم القيامة، ﴿فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ﴾ أي: غنيمة خيبر أي: فلا تحسبوها وحدها، بل ثم شيء كثير من الغنائم سيتبعها، ﴿و﴾ احمدوا الله إذ ﴿كف أَيْدِي النَّاسِ﴾ القادرين على قتالكم، الحريصين عليه ﴿عَنْكُمْ﴾ فهي نعمة، وتخفيف عنكم. ﴿وَلِتَكُونَ﴾ هذه الغنيمة ﴿آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ يستدلون بها على خبر الله الصادق، ووعده الحق، وثوابه للمؤمنين، وأن الذي قدرها سيقدر غيرها، ﴿وَيَهْدِيَكُمْ﴾ بما يقيض لكم من الأسباب ﴿صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾ من العلم والإيمان والعمل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب