يخبر تعالى عن تخاصم أهل النار، وعتاب بعضهم بعضًا واستغاثتهم بخزنة النار، وعدم الفائدة في ذلك فقال: ﴿وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ﴾ يحتج التابعون بإغواء المتبوعين، ويتبرأ المتبوعون من التابعين، ﴿فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ﴾ أي: الأتباع للقادة ﴿لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا﴾ على الحق، ودعوهم إلى ما استكبروا لأجله.
﴿إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا﴾ أنتم أغويتمونا وأضللتمونا وزينتم لنا الشرك والشر، ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ﴾ أي: ولو قليلاً.
{"ayah":"وَإِذۡ یَتَحَاۤجُّونَ فِی ٱلنَّارِ فَیَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰۤؤُا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلنَّارِ"}