الباحث القرآني

لما ذكر تعالى رجوعهم إليه يوم القيامة، ذكر حالهم في مقامهم بين [يديه] فقال: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ﴾ الذين أصروا على الذنوب العظيمة، ﴿نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ خاشعين خاضعين أذلاء، مقرين بجرمهم، سائلين الرجعة قائلين: ﴿رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا﴾ أي: بأن لنا الأمر، ورأيناه عيانًا، فصار عين يقين. ﴿فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ﴾ أي: صار عندنا الآن، يقين بما [كنا] نكذب به، أي: لرأيت أمرا فظيعًا، وحالاً مزعجة، وأقوامًا خاسرين، وسؤلًا غير مجاب، لأنه قد مضى وقت الإمهال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب