ولما قص اللّه على رسوله ما قص من هذه الأخبار الغيبية، نبه العباد على أن هذا خبر إلهي محض، ليس للرسول، طريق إلى علمه إلا من جهة الوحي، ولهذا قال: ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ﴾
أي: بجانب الطور الغربي وقت قضائنا لموسى الأمر ﴿وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾ على ذلك، حتى يقال: إنه وصل إليك من هذا الطريق.
{"ayah":"وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلۡغَرۡبِیِّ إِذۡ قَضَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَى ٱلۡأَمۡرَ وَمَا كُنتَ مِنَ ٱلشَّـٰهِدِینَ"}