لما كان أعداء الرسول يقولون تربصوا به ريب المنون. قال الله تعالى: هذا طريق مسلوك، ومعبد منهوك، فلم نجعل لبشر ﴿مِنْ قَبْلِكَ ْ﴾ يا محمد ﴿الْخُلْدِ ْ﴾ في الدنيا، فإذا مت، فسبيل أمثالك، من الرسل والأنبياء، والأولياء، وغيرهم.
﴿أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ْ﴾ أي: فهل إذا مت خلدوا بعدك، فليهنهم الخلود إذًا إن كان
{"ayah":"وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرࣲ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِی۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَـٰلِدُونَ"}