الباحث القرآني

فــ ﴿مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ْ﴾ أي: ما ينبغي ولا يليق، لأن ذلك من الأمور المستحيلة، لأنه الغني الحميد، المالك لجميع الممالك، فكيف يتخذ من عباده ومماليكه، ولدا؟! ﴿سُبْحَانَهُ ْ﴾ أي: تنزه وتقدس عن الولد والنقص، ﴿إِذَا قَضَى أَمْرًا ْ﴾ أي: من الأمور الصغار والكبار، لم يمتنع، عليه ولم يستصعب ﴿فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ْ﴾ فإذا كان قدره ومشيئته نافذا في العالم العلوي والسفلي، فكيف يكون له ولد؟".وإذا كان إذا أراد شيئا قال له: ﴿كُن فَيَكُونُ ْ﴾ فكيف يستبعد إيجاده عيسى من غير أب؟!.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب