الباحث القرآني

يقول تعالى لنبيه ﷺ ‏:‏ ‏﴿‏وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ‏﴾‏ أي‏:‏ يستخبرك المكذبون على وجه التعنت والعناد، لا على وجه التبين والرشاد‏.‏ ‏﴿‏أَحَقٌّ هُوَ‏﴾‏ أى‏:‏ أصحيح حشر العباد، وبعثهم بعد موتهم ليوم المعاد، وجزاء العباد بأعمالهم، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر‏؟‏ ‏﴿‏قُلْ‏﴾‏ لهم مقسمًا على صحته، مستدلا عليه بالدليل الواضح والبرهان‏:‏ ‏﴿‏إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ‏﴾‏ لا مرية فيه ولا شبهة تعتريه‏.‏ ‏﴿‏وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ‏﴾‏ لله أن يبعثكم، فكما ابتدأ خلقكم ولم تكونوا شيئًا، كذلك يعيدكم مرة أخرى ليجازيكم بأعمالكم‏.‏
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب