الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَوْ رَحِمْناهُمْ وَكَشَفْنا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ﴾ أَيْ لَوْ رَدَدْنَاهُمْ إِلَى الدُّنْيَا وَلَمْ نُدْخِلْهُمُ النَّارَ وَامْتَحَنَّاهُمْ (لَلَجُّوا فِي طُغْيانِهِمْ) قَالَ السُّدِّيُّ: فِي معصيتهم. (يَعْمَهُونَ) قال الأعمش: يترددون. وقال ابْنُ جُرَيْجٍ: "وَلَوْ رَحِمْناهُمْ" يَعْنِي فِي الدُّنْيَا "وَكَشَفْنا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ" أَيْ مِنْ قَحْطٍ وَجُوعٍ "لَلَجُّوا" أَيْ لَتَمَادَوْا "فِي طُغْيانِهِمْ" وضلالتهم وتجاوزهم الحد "يَعْمَهُونَ" يتذبذبون ويخبطون.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب