الباحث القرآني

ولَمّا كانَ ذَلِكَ قَدْ يَفْعَلُ عَنْ ضَرُورَةٍ [مَعَ الكَراهَةِ] قالَ ما هو صَرِيحٌ في المَقْصُودِ: ﴿وتُحِبُّونَ﴾ أيْ عَلى سَبِيلِ الِاسْتِمْرارِ ﴿المالَ﴾ أيْ هَذا النَّوْعُ مِن أيِّ شَيْءٍ كانَ، وأكَّدَهُ بِالمَصْدَرِ والوَصْفِ فَقالَ: ﴿حُبًّا جَمًّا﴾ أيْ كَثِيرًا مَعَ حِرْصٍ وشَرَهٍ، [فَصارَ] قُصارى أمْرِهِمُ النَّظَرَ الدُّنْيَوِيَّ، ولَمْ يَصْرِفُوا أنْفُسَهم عَنْ حُبِّهِ إلى ما دَعا إلَيْهِ العَقْلُ الَّذِي يَعْقِلُ النَّفْسَ عَنِ الهَوى، والحَجْرُ الَّذِي يَحْجُرُها عَنِ الحُظُوظِ، والنُّهْيَةُ الَّتِي تَنْهاها عَنِ الشَّهَواتِ إلى الإقْبالِ عَلى اللَّهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب