الباحث القرآني

ولَمّا هَوَّلَ أمْرَها بِانْبِهامِها وعُمُومِها، زادَ في التَّهْوِيلِ بِما ذَكَرَ مِن (p-٣)أحْوالِها في تَفْصِيلِ النّاسِ إلى شَقِيٍّ وسَعِيدٍ، وبَدَأ بِالشَّقِيِّ لِأنَّ المَقامَ لِإنْذارِ المُؤْثِرِينَ لِلْحَياةِ الدُّنْيا، وسَوَّغَ الِابْتِداءَ بِالنَّكِرَةِ التَّفْصِيلُ فَقالَ: ﴿وُجُوهٌ﴾ أيْ كَثِيرَةٌ جِدًّا كائِنَةٌ ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ [أيْ] إذْ تَغْشى النّاسَ ﴿خاشِعَةٌ﴾ أيْ ذَلِيلَةٌ مُخْبِتَةٌ مِنَ الخَجَلِ والفَضِيحَةِ والخَوْفِ والحَسْرَةِ الَّتِي لا تَنْفَعُ في مِثْلِ هَذا الوَقْتِ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب