الباحث القرآني

ولَمّا كانَ سُبْحانَهُ قَدْ خَلَقَ لِلْإنْسانِ عَقْلًا واخْتِيارًا، ويَسَّرَ أمْرَ القُرْآنِ في الحِفْظِ والفَهْمِ لِمَن أقْبَلَ عَلَيْهِ، سَبَّبَ عَنْ ذَلِكَ قَوْلَهُ: ﴿فَمَن شاءَ﴾ أيْ ذَكَرَهُ بَعْدَ مَشِيئَةِ اللَّهِ تَعالى كَما تَقَدَّمَ تَقْيِيدُهُ في القُرْآنِ غَيْرَ مَرَّةٍ ﴿ذَكَرَهُ﴾ أيْ حَفِظَ القُرْآنَ كُلَّهُ وتَذَكَّرَ ما فِيهِ مِنَ الوَعْظِ مِن غَيْرِ تَكْرِيرٍ ولا مُعالَجَةٍ تُحْوِجُ إلى الإعْراضِ عَنْ بَعْضِ المُقْبِلِينَ الرّاغِبِينَ، ولِلْإشارَةِ إلى حِفْظِهِ كُلِّهِ ذَكَرَ الضَّمِيرَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب