الباحث القرآني

ولَمّا ذَكَرَ ما دَلَّ عَلى البَعْثِ، أتْبَعَهُ ما يَكُونُ عَنِ البَعْثِ مُسَبِّبًا عَنْهُ دَلالَةً عَلى أنَّ الوُجُودَ ما خَلَقَ إلّا لِأجْلِ البَعْثِ لِأنَّهُ مَحَطُّ الحِكْمَةِ: ﴿فَإذا جاءَتِ﴾ أيْ بَعْدَ المَوْتِ ﴿الطّامَّةُ الكُبْرى﴾ أيِ الدّاهِيَةُ الدَّهْياءُ الَّتِي تَطِمُّ - أيْ تَعْلُو - عَلى سائِرِ الدَّواهِي وتُغَطِّيها فَتَكُونُ أكْبَرَ داهِيَةٍ تُوجَدُ، وهي البَعْثُ بِالنَّفْخَةِ الثّانِيَةِ - كَما قالَهُ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، والعامِلُ في ”إذا“ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: فَصَلَ النّاسَ إلى شَقِيٍّ وسَعِيدٍ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب