الباحث القرآني

ولَمّا كانَ دَرْءُ المَفاسِدِ أوْلى مِن جَلْبِ المَصالِحِ، قَدَّمَ ذِكْرَ المُخَوِّفِ فَقالَ: ﴿لِلطّاغِينَ﴾ أيِ المُجاوَزِينَ لِحُدُودِ اللَّهِ ﴿مَآبًا﴾ أيْ مَرْجِعًا ومَأْوًى بَعْدَ أنْ كانَ اللَّهُ ذَرَأهم لَها فَكَأنَّهم كانُوا فِيها ثُمَّ هَيَّأهم لِلْخُرُوجِ مِنها والبُعْدِ عَنْها بِفِطَرِهِمُ الأُولى، ثُمَّ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الكُتُبِ وأرْسَلَ مِنَ الرُّسُلِ فَكَأنَّهُ بِذَلِكَ أخْرَجَهم مِنها، ثُمَّ رَجَعُوا إلَيْها بِما أحْدَثُوا مِنَ التَّكْذِيبِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب