الباحث القرآني

ولَمّا جَمَعَهم في التَّكْذِيبِ، فَصَلَهم في التَّعْذِيبِ لِأجْلِ ذَلِكَ التَّكْذِيبِ فَقالَ: ﴿فَأمّا ثَمُودُ﴾ وهْم قَوْمُ صالِحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ. ولَمّا كانَ الهائِلُ لَهم لِتَقَيُّدِهِمْ بِالمَحْسُوساتِ إنَّما هو العَذابُ، لا كَوْنُهُ مِن مُعَيَّنٍ، بُنِيَ لِلْمَجْهُولِ قَوْلَهُ: ﴿فَأُهْلِكُوا﴾ أيْ بِأيْسَرَ أمْرٍ مِن أوامِرِنا ﴿بِالطّاغِيَةِ﴾ أيِ الصَّيْحَةِ الَّتِي جاوَزَتِ الحَدَّ في الشِّدَّةِ فَرَجَفَتْ مِنها الأرْضُ والقُلُوبُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب