الباحث القرآني

(p-١٧٥)ولَمّا كانَ حِفْظُ السَّماءِ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ بِتَأْخِيرِ إرْسالِ هَذا وغَيْرِهِ مِنَ الأسْبابِ وجَعْلِها مَحَلَّ الرُّوحِ والحَياةِ والرِّزْقِ مِن أعْظَمِ الفَواضِلِ قالَ مُسَبِّبًا عَنْهُ: ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما﴾ أيِ: المُرَبِّي لَكُما هَذا التَّدْبِيرَ المُتْقَنَ ﴿تُكَذِّبانِ﴾ أبِنِعْمَةِ السَّمْعِ مِن تَحْتٍ أوْ غَيْرِها ولَيْسَ شَيْءٌ بِما أخْبَرْتُكم بِهِ مِن أحْوالِ الآخِرَةِ إلّا قَدْ أقَمْتُ لَكم في الدُّنْيا ما تَهْتَدُونَ بِهِ إلى العِلْمِ بِكَوْنِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب