الباحث القرآني

ولَمّا وقَعَ كَذِبُهم عَلى هَذا الوَجْهِ العَظِيمِ المَبْنِيِّ عَلى غايَةِ الأشَرِ، حَقَّقَ اللَّهُ تَعالى صِدْقَهُ في تَوَعُّدِهِمْ عَلى تَقْدِيرِ وُقُوعِ ذَلِكَ، فَأوْقَعَ عَذابَهم سُبْحانَهُ عَلى وجْهٍ هو مِن عِظَمِهِ أهْلٌ لِأنْ يُتَساءَلَ عَنْهُ، فَنَبَّهَ سُبْحانَهُ عَلى عِظَمِهِ بِإيرادِهِ في أُسْلُوبِ الِاسْتِفْهامِ مُسَبَّبًا عَنْ فِعْلِ الأشْقى فَقالَ: ﴿فَكَيْفَ كانَ﴾ وحافَظَ عَلى مَقامِ التَّوْحِيدِ كَما مَضى فَقالَ: ﴿عَذابِي﴾ أيْ كانَ عَلى حالٍ ووَجْهٍ هو أهْلٌ لِأنْ يُجْتَهَدَ في الإقْبالِ عَلى تَعَرُّفِهِ والسُّؤالِ عَنْهُ ﴿ونُذُرِ﴾ أيْ إنْذارِي.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب