الباحث القرآني

ولَمّا كانَ الخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ أعْلَمَ أهْلِ زَمانِهِ بِالأُمُورِ الإلَهِيَّةِ، عَلِمَ أنَّ اجْتِماعَ المَلائِكَةِ عَلى تِلْكَ الهَيْئَةِ الَّتِي يَراهم فِيها لَيْسَ لِهَذِهِ البِشارَةِ فَقَطْ، فَلِذَلِكَ اسْتَأْنَفَ تَعالى الجَوابَ لِمَن كانَ كَأنَّهُ قالَ: ما كانَ مِن حالِهِ وحالِهِمْ بَعْدَ هَذا؟ بِقَوْلِهِ: ﴿قالَ﴾ أيْ: قالَ مُسَبِّبًا عَمّا رَأى مِن حالِهِمْ: ﴿فَما خَطْبُكُمْ﴾ أيْ: خَبَرُكُمُ العَظِيمُ ﴿أيُّها المُرْسَلُونَ﴾ أيْ: لِأمْرٍ عَظِيمٍ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب