الباحث القرآني

ثُمَّ أشارَ إلى تَعْظِيمِ ما مَنَحَهم بِهِ؛ مُرَغِّبًا في العَمَلِ بِما يُؤَدِّي إلَيْهِ؛ بِأداةِ البُعْدِ؛ فَقالَ: ﴿ذَلِكَ الفَضْلُ﴾؛ وزادَ في التَّرْغِيبِ فِيهِ بِالإخْبارِ عَنْ هَذا الِابْتِداءِ بِالِاسْمِ الأعْظَمِ؛ فَقالَ: ﴿مِنَ اللَّهِ﴾ ولَمّا كانَ مَدارُ التَّفْضِيلِ عَلى العِلْمِ؛ قالَ - بانِيًا عَلى ما تَقْدِيرُهُ: "لِما يَعْلَمُ مِن صِحَّةِ بَواطِنِهِمُ اللّازِمِ مِنها شَرَفُ ظَواهِرِهِمْ -: ﴿وكَفى بِاللَّهِ﴾؛ أيْ: الَّذِي لَهُ الإحاطَةُ الكامِلَةُ؛ ﴿عَلِيمًا﴾؛ يَعْلَمُ مِنَ الظَّواهِرِ؛ والضَّمائِرِ؛ ما يَسْتَحِقُّ بِهِ التَّفْضِيلَ مَن فَضَّلَهُ عَلى غَيْرِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب