الباحث القرآني

واسْتُؤْنِفَ بَيانُ ما حَصَلَ التَّشَوُّفُ إلَيْهِ مِن عِلْمِ جَوابِهِ؛ بِقَوْلِهِ - مُعْرِضًا عَنِ القَدْحِ في جَوابِهِ؛ لِظُهُورِ سُقُوطِهِ؛ بِأنَّ المَخْلُوقَ المَرْبُوبَ لا اعْتِراضَ لَهُ عَلى رَبِّهِ بِوَجْهٍ -: ﴿قالَ فاخْرُجْ﴾؛ أيْ: بِسَبَبِ تَكَبُّرِكَ؛ ونِسْبَتِكَ الحَكِيمَ الَّذِي لا اعْتِراضَ عَلَيْهِ إلى الجَوْرِ؛ ﴿مِنها﴾؛ أيْ: مِنَ الجَنَّةِ؛ مَحَلِّ الطُّهْرِ عَنِ الأدْواءِ الظّاهِرَةِ؛ والباطِنَةِ؛ ثُمَّ عَلَّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ - مُؤَكِّدًا لِأجْلِ ادِّعاءِ أنَّهُ أهْلٌ لِأقْرَبِ القُرْبِ -: ﴿فَإنَّكَ رَجِيمٌ﴾؛ أيْ: مُسْتَحِقٌّ لِلطَّرْدِ؛ والرَّجْمِ؛ وهو الرَّمْيُ بِالحِجارَةِ؛ الَّذِي هو لِلْمُبالَغَةِ في الطَّرْدِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب