الباحث القرآني

ولَمّا كانَ في النّارِ - أجارَنا اللَّهُ مِنها بِعَفْوِهِ ورَحْمَتِهِ - ما لا يُعَدُّ مِن أنْواعِ العِقابِ؛ قالَ - عاطِفًا عَلى ”هَذا“ -: ﴿وآخَرُ﴾؛ أيْ: مِن أنْواعِ المَذُوقاتِ؛ عَلى قِراءَةِ البَصْرِيِّينَ - بِالجَمْعِ لِـ ”أُخْرى“؛ و”مَذُوقٌ“؛ عَلى قِراءَةِ غَيْرِهِما بِالإفْرادِ؛ وهو حِينَئِذٍ لِلْجِنْسِ؛ وأخْبَرَ عَنِ المُبْتَدَإ بِقَوْلِهِ: ﴿مِن شَكْلِهِ﴾؛ أيْ: شَكْلِ هَذا المَذُوقِ؛ ولَمّا كانَ المُرادُ الكَثْرَةَ في المُعَذَّبِينَ؛ وهُمُ الطّاغُونَ؛ وفي عَذابِهِمْ؛ مَعَ افْتِراقِهِ بِالأنْواعِ؛ وإنِ اتَّحَدَ في جِنْسِ العَذابِ؛ صَرَّحَ بِها في قَوْلِهِ: ﴿أزْواجٌ﴾؛ أيْ: هُمْ؛ أوْ هِيَ؛ أوْ هُوَ؛ أيْ: جِنْسُ عَذابِهِمْ أنْواعٌ كَثِيرَةٌ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب