الباحث القرآني
ولَمّا كانَ كَأنَّهُ قِيلَ: ما تِلْكَ الآيَةُ الَّتِي سَمَّيْتَها ”آيَةً“ بَعْدَ ما جِئْتَ بِهِ مِنَ الأشْياءِ الباهِرَةِ قالَ: ﴿إنَّ اللَّهَ﴾ الجامِعَ لِصِفاتِ الكَمالِ ﴿رَبِّي ورَبُّكُمْ﴾ أيْ خالِقُنا ومُرَبِّينا، أنا وأنْتُمْ في ذَلِكَ شَرْعٌ واحِدٌ، وقِراءَةُ مَن فَتَحَ ”إنَّ“ أظْهَرُ في المُرادِ ﴿فاعْبُدُوهُ هَذا﴾ أيِ الَّذِي دَعَوْتُكم إلَيْهِ ﴿صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ أنا وأنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ، لا أدْعُوكم (p-٤١٠)إلى شَيْءٍ إلّا كُنْتُ أوَّلَ فاعِلٍ لَهُ، ولا أدَّعِي أنِّي إلَهٌ ولا أدْعُو إلى عِبادَةِ غَيْرِ اللَّهِ تَعالى كَما يَدَّعِي الدَّجّالُ ويَغُرُّهُ مِنَ الكَذَبَةِ الَّذِينَ تَظْهَرُ الخَوارِقُ عَلى أيْدِيهِمُ امْتِحانًا مِنَ اللَّهِ سُبْحانَهُ وتَعالى لِعِبادِهِ فَيَجْعَلُونَها سَبَبًا لِلْعُلُوِّ في الأرْضِ والتَّرَفُّعِ عَلى النّاسِ، وجاءَ بِالتَّحْذِيرِ مِنهم وتَزْيِيفِ أحْوالِهِمُ الأنْبِياءُ، وإلى هَذا يُرْشِدُ قَوْلُ عِيسى عَلَيْهِ السَّلامُ فِيما سَيَأْتِي عَنْ إنْجِيلِ يُوحَنّا أنَّ مَن يَتَكَلَّمُ مِن عِنْدِهِ إنَّما يَطْلُبُ المَجْدَ لِنَفْسِهِ، فَأمّا الَّذِي يَطْلُبُ مَجْدَ الَّذِي أرْسَلَهُ فَهو صادِقٌ ولَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ؛ وإلى مِثْلِ ذَلِكَ أرْشَدَتِ التَّوْراةُ فَإنَّهُ جَعَلَ العَلامَةَ عَلى صِدْقِ الصّادِقِ وكَذِبِ الكاذِبِ الدَّعْوَةَ، فَمَن كانَتْ دَعْوَتُهُ إلى اللَّهِ سُبْحانَهُ وتَعالى وجَبَ تَصْدِيقُهُ، مَن كَذَّبَهُ هَلَكَ، ومَن دَعا إلى غَيْرِهِ وجَبَ تَكْذِيبُهُ، ومَن صَدَّقَهُ هَلَكَ؛ قالَ في السِّفْرِ الخامِسِ مِنها: وإذا دَخَلْتُمُ الأرْضَ الَّتِي يُعْطِيكُمُ اللَّهُ رَبُّكم فَلا تَعْمَلُوا مِثْلَ أعْمالِ تِلْكَ الشُّعُوبِ، ولا يُوجَدْ فِيكم مَن يَقْبُرُ ابْنَهُ أوِ ابْنَتَهُ في النّارِ نَذْرًا لِلْأصْنامِ، ولا مَن يَطْلُبُ تَعْلِيمَ العَرّافِينَ، ولا مَن يَأْخُذُ بِالعَيْنِ، ولا يُوجَدْ فِيكم (p-٤١١)مَن يَتَطَيَّرُ طِيَرَةً، ولا ساحِرٌ، ولا مَن يَرْقِي رُقْيَةً، ولا مَن يَنْطَلِقُ إلى العَرّافِينَ والقافَةِ فَيَطْلُبُ إلَيْهِمْ ويَسْألُهم عَنِ المَوْتى، لِأنَّ كُلَّ مَن يَعْمَلُ هَذِهِ الأعْمالَ هو نَجِسٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ رَبِّكُمْ، ومِن أجْلِ هَذِهِ النَّجاسَةِ يُهْلِكُ اللَّهُ هَذِهِ الشُّعُوبَ مِن بَيْنِ أيْدِيكُمْ؛ ولَكِنْ كُونُوا مُتَواضِعِينَ مُخْبِتِينَ أمامَ اللَّهِ رَبِّكُمْ، لِأنَّ هَذِهِ الشُّعُوبَ الَّتِي تَرِثُونَها كانَتْ تُطِيعُ العَرّافِينَ والمُنَجِّمِينَ، فَأمّا أنْتُمْ فَلَيْسَ هَكَذا يُعْطِيكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ، بَلْ يُقِيمُ لَكم نَبِيًّا مِن إخْوَتِكم مِثْلِي، فَأطِيعُوا ذَلِكَ النَّبِيَّ كَما أطَعْتُمُ اللَّهَ رَبَّكم في حُورِيبَ يَوْمَ الجَماعَةِ وقُلْتُمْ: لا نَسْمَعُ صَوْتَ اللَّهِ رَبِّنا ولا نُعايِنُ هَذِهِ النّارَ العَظِيمَةَ لِئَلّا نَمُوتَ، فَقالَ الرَّبُّ: ما أحْسَنَ ما تَكَلَّمُوا! سَأُقِيمُ لَهم نَبِيًّا مِن إخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ وأُجْرِي قَوْلِي فِيهِ ويَقُولُ لَهم ما آمُرُهُ بِهِ، والرَّجُلُ الَّذِي لا يَقْبَلُ (p-٤١٢)قَوْلَ النَّبِيِّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِي أنا أنْتَقِمُ مِنهُ، فَأمّا النَّبِيُّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ ويَتَجَرَّأُ بِاسْمِي ويَقُولُ ما لَمْ آمُرْهُ أنْ يَقُولَهُ ويَتَكَلَّمُ بِأسْماءِ الآلِهَةِ الأُخْرى لِيَقْتُلَ ذَلِكَ النَّبِيَّ، وإنْ قُلْتُمْ في قُلُوبِكُمْ: كَيْفَ لَنا أنْ نَعْرِفَ القَوْلَ الَّذِي لَمْ يَقُلْهُ الرَّبُّ، إذا تَكَلَّمَ ذَلِكَ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ فَلَمْ يَكْمُلْ قَوْلُهُ: ولَمْ يَتِمَّ فَلَذَلِكَ القَوْلُ لَمْ يَقُلْهُ الرَّبُّ ولَكِنْ تَكَلَّمَ ذَلِكَ النَّبِيُّ جَراءَةً وصَفاقَةَ وجْهٍ، فَلا تَخافُوهُ ولا تَفْزَعُوا مِنهُ؛ وقالَ قَبْلَ ذَلِكَ بِقَلِيلٍ: وإذا أهْلَكَ اللَّهُ الشُّعُوبَ الَّتِي تَنْطَلِقُونَ إلَيْها وأبادَهم مِن بَيْنِ أيْدِيكم ووَرِثْتُمُوهم وسَكَنْتُمْ أرْضَهُمُ، احْفَظُوا، لا تَتَّبِعُوا آلِهَتَهم مِن بَعْدِ ما يُهْلِكُهُمُ اللَّهُ مِن بَيْنِ أيْدِيكُمْ، ولا تَسْألُوا عَنْ آلِهَتِهِمْ ولا تَقُولُوا: كَيْفَ كانَتْ هَذِهِ الشُّعُوبُ تَعْبُدُ آلِهَتَها حَتّى نَفْعَلَ نَحْنُ مِثْلَ فِعْلِها؟ ولا تَفْعَلُوا مِثْلَ فِعالِها أمامَ اللَّهِ رَبِّكُمْ، لِأنَّهم عَمِلُوا بِكُلِّ ما أبْغَضَ اللَّهَ وأحْرَقُوا بَنِيهِمْ وبَناتِهِمْ لِآلِهَتِهِمْ، ولَكِنَّ القَوْلَ الَّذِي آمُرُكم بِهِ إيّاهُ احْفَظُوا وبِهِ اعْمَلُوا! لا تَزِيدُوا ولا تَنْقُصُوا مِنهُ شَيْئًا (p-٤١٣)فَإنْ قامَ بَيْنَكم نَبِيٌّ أوْ مَن يُفَسِّرُ أحْلامًا وعَمِلَ آيَةً أوْ عَجِيبَةً ويَقُولُ: أقْبِلُوا بِنا نَعْبُدُ الآلِهَةَ الأُخْرى الَّتِي لا تَعْرِفُونَها ونَتَّبِعُها - لا يُقْبَلُ قَوْلُ ذَلِكَ النَّبِيِّ وصاحِبِ الأحْلامِ، لِأنَّهُ إنَّما يُرِيدُ، أنْ يُجَرِّبَكم لِيَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ اللَّهَ رَبَّكُمُ، احْفَظُوا وصاياهُ واتَّقُوا واسْمَعُوا قَوْلَهُ واعْبُدُوهُ والحَقُوا بِهِ، فَأمّا ذَلِكَ النَّبِيُّ وذَلِكَ الَّذِي تَحَلَّمَ الأحْلامَ فَلْيُقْتَلْ، لِأنَّهُ نَطَقَ بِإثْمٍ أمامَ اللَّهِ رَبِّكُمُ الَّذِي أخْرَجَكم مِن أرْضِ مِصْرَ وخَلَّصَكم مِنَ العُبُودِيَّةِ فَأرادَ أنْ يُضِلَّكم عَنِ الطَّرِيقِ الَّذِي أمَرَكُمُ اللَّهُ رَبُّكم أنْ تَسِيرُوا فِيهِ، واسْتَأْصِلُوا الشَّرَّ مِن بَيْنِكُمْ، وإنْ شَوَّقَكَ أخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ وأبِيكَ أوِ ابْنَتُكَ أوْ حَلِيلَتُكَ أوْ صَدِيقُكَ ويَقُولُ لَكَ: هَلُمَّ بِنا نَتَّبِعُ الآلِهَةَ الأُخْرى الَّتِي لَمْ تَعْرِفْها أنْتَ ولا آباؤُكَ مِن آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّتِي حَوْلَكُمُ - القَرِيبَةِ مِنكم والبَعِيدَةِ - ومِن أقْطارِ الأرْضِ إلى أقْصاها - لا تَقْبَلْ قَوْلَهُ ولا تُطِعْهُ ولا تُشْفِقْ عَلَيْهِ ولا تَرْحَمْهُ ولا تَلْتَمَّ عَلَيْهِ ولا تَتَعَطَّفْ عَلَيْهِ، ولَكِنِ اقْتُلْهُ قَتْلًا، وابْدَأْ بِهِ (p-٤١٤)أنْتَ قَتْلًا، ثُمَّ يَبْدَأُ بِهِ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، وارْجُمُوهُ بِالحِجارَةِ ولْيَمُتْ، لِأنَّهُ أرادَ أنْ يُضِلَّكَ عَنْ عِبادَةِ اللَّهِ رَبِّكَ الَّذِي أخْرَجَكَ مِن أرْضِ مِصْرَ وخَلَّصَكَ مِنَ العُبُودِيَّةِ، ويَسْمَعُ بِذَلِكَ جَمِيعُ بَنِي إسْرائِيلَ، ويَفْزَعُونَ فَلا يَعُودُوا أنْ يَعْمَلُوا مِثْلَ هَذا العَمَلِ السُّوءِ بَيْنَكُمْ، وإذا سَمِعْتُمْ أنَّ في قَرْيَةٍ مِنَ القُرى الَّتِي أعْطاكُمُ اللَّهُ قَوْمًا قَدِ ارْتَكَبُوا خَطِيئَةً وأضَلُّوا أهْلَ قَرْيَتِهِمْ وقالُوا لَهُمْ: نَنْطَلِقُ فَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرى لَمْ تَعْرِفُوها، ابْحَثُوا نِعْمًا وسَلُوا حَسَنًا، إنْ كانَ القَوْلُ الَّذِي بَلَغَكم يَقِينًا وفُعِلَتْ هَذِهِ النَّجاسَةُ في تِلْكَ القَرْيَةِ اقْتُلُوا أهْلَ تِلْكَ القَرْيَةِ بِالسَّيْفِ، واقْتُلُوا كُلَّ مَن فِيها مِنَ النِّساءِ والصِّبْيانِ والبَهائِمِ بِالسَّيْفِ، واجْمَعُوا جَمِيعَ نَهْبِها خارِجَ القَرْيَةِ وأحْرِقُوا القَرْيَةَ بِالنّارِ وأحْرِقُوا كُلَّ نَهْبِها أمامَ اللَّهِ رَبِّكُمْ، وتَصِيرُ القَرْيَةُ تَلًّا خَرابًا إلى الأبَدِ ولا تُبْنى أيْضًا، ولا يَلْصَقْ بِأيْدِيكم مِن خَرابِها شَيْءٌ لِيَصْرِفَ الرَّبُّ غَضَبَهُ عَنْكم ويَعْطِفَ عَلَيْكم ويُفِيضَ رَحْمَتَهُ عَلَيْكم ويُجِيبَكم ويَرْحَمَكم ويُكَثِّرَكم كَما قالَ لِآبائِكُمْ؛ هَذا إنْ أنْتُمْ سَمِعْتُمْ قَوْلَ اللَّهِ رَبِّكُمْ، وحَفِظْتُمْ وصاياهُ الَّتِي أمَرْتُكم بِها اليَوْمَ، وعَمِلْتُمُ الحَسَناتِ أمامَ اللَّهِ رَبِّكُمْ، فَإذا فَعَلْتُمْ هَذا صِرْتُمْ لِلَّهِ رَبِّكُمْ، لا تَأْثَمُوا (p-٤١٥)ولا تَصِيرُوا شِبْهَ الوَحْشِ ولا تَخْدِشُوا وُجُوهَكم وبَيْنَ أعْيُنِكم عَلى المَيِّتِ، لِأنَّكم شَعْبٌ طاهِرٌ لِلَّهِ رَبِّكُمْ، وإيّاكُمُ اخْتارَ اللَّهُ رَبُّكم أنْ تَكُونُوا لَهُ شَعْبًا حَبِيبًا أفْضَلَ مِن جَمِيعِ شُعُوبِ الأُمَمِ. انْتَهى.
فَقَدْ تَبَيَّنَ مِن هَذا كُلِّهِ أنَّ عِيسى عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ مُصَدِّقٌ لِلتَّوْراةِ في الدُّعاءِ إلى تَوْحِيدِ اللَّهِ سُبْحانَهُ وتَعالى وأنَّ الآيَةَ الكُبْرى عَلى صِدْقِ النَّبِيِّ الحَقِّ اخْتِصاصُهُ اللَّهَ تَعالى بِالدَّعْوَةِ وتَسْوِيَتُهُ بَيْنَ نَفْسِهِ وجَمِيعِ مَن يَدْعُوهُ في الإقْبالِ عَلَيْهِ والتَّعَبُّدِ لَهُ والتَّخَشُّعِ لَدَيْهِ، وأنَّ الآيَةَ عَلى كَذِبِ الكاذِبِ دُعاؤُهُ إلى غَيْرِ اللَّهِ؛ وفي ذَلِكَ وأمْثالِهِ مِمّا سَيَأْتِي عَنِ الإنْجِيلِ في سُورَةِ النِّساءِ تَحْذِيرٌ مِنَ الدَّجّالِ وأمْثالِهِ، فَثَبَتَ أنَّ المُرادَ بِالآيَةِ في هَذِهِ الآيَةِ ما قَدَّمَتْهُ مِنَ الإخْبارِ بِأنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ وتَعالى رَبُّ الكُلِّ والأمْرِ بِعِبادَتِهِ، وهَذا كَما يَأْتِي مِن أمْرِ اللَّهِ سُبْحانَهُ وتَعالى لِنَبِيِّنا ﷺ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُلْ يا أهْلَ الكِتابِ تَعالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وبَيْنَكُمْ﴾ [آل عمران: ٦٤] إلى قَوْلِهِ: ﴿ولا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضًا أرْبابًا مِن دُونِ اللَّهِ﴾ [آل عمران: ٦٤]
{"ayah":"إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق