الباحث القرآني

ولَمّا كانَ قَبُولُ نُعَيْمٍ؛ ورَكْبِ عَبْدِ القَيْسِ لِذَلِكَ الجَعْلِ؛ الَّذِي هو مِن أسْبابِ الكُفْرِ؛ شَرى الكُفْرَ بِالإيمانِ؛ عَقَّبَ بِقَوْلِهِ: ﴿إنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الكُفْرَ﴾؛ أيْ: فَأخَذُوهُ؛ ﴿بِالإيمانِ﴾؛ أيْ: فَتَرَكُوهُ؛ وأكَّدَ نَفْيَ الضَّرَرِ وأبَّدَهُ؛ فَقالَ: ﴿لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ﴾؛ أيْ: الَّذِي لا كُفُؤَ لَهُ؛ ﴿شَيْئًا﴾؛ لِما يُرِيدُ - سُبْحانَهُ وتَعالى - مِنَ الإعْلاءِ لِلْإسْلامِ؛ وأهْلِهِ؛ وخَتَمَها بِقَوْلِهِ: ﴿ولَهم عَذابٌ ألِيمٌ﴾؛ لِما نالُوهُ مِن لَذَّةِ العِوَضِ في ذَلِكَ الشَّرْيِ؛ كَما هي العادَةُ في كُلِّ مُتَجَدِّدٍ مِنَ الأرْباحِ؛ والفَوائِدِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب