الباحث القرآني

ولَمّا كانَتْ هَذِهِ إشاراتٍ عالِيَةً، وما بَعْدَها [لُزُومُ] نُظُومٍ لِأوْضَحِ الدَّلالاتِ حاوِيَةٌ، قالَ مُشِيرًا إلى عَظَمَتِها: ﴿تِلْكَ﴾ أيْ: الآياتُ العالِيَةُ الشَّأْنِ ﴿آياتُ الكِتابِ﴾ أيْ: المُنَزَّلِ عَلى قَلْبِكَ، الجامِعِ لِجَمِيعِ المَصالِحِ الدُّنْيَوِيَّةِ والأُخْرَوِيَّةِ ﴿المُبِينِ﴾ أيْ: الفاصِلِ الكاشِفِ المُوَضِّحِ المُظْهِرِ، لِأنَّهُ مِن عِنْدِنا مِن غَيْرِ شَكٍّ، ولِكُلِّ ما يَحْتاجُ إلَيْهِ مِن ذَلِكَ وغَيْرِهِ، عِنْدَ مَن يَجْعَلُهُ مِن شَأْنِهِ ويَتَلَقّاهُ بِقَبُولٍ، ويُلْقِي إلَيْهِ السَّمْعَ وهو شَهِيدٌ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب