الباحث القرآني

(p-٢٠٩)ولَمّا أشارَ إلى أنَّهم لَمْ يُبْقُوا في المُبالَغَةِ في التَّكْذِيبِ بِالسّاعَةِ وجْهًا، أشارَ إلى أنَّهم بِالوَعِيدِ بِالسّاعَةِ وغَيْرِها مِن عَذابِ اللَّهِ أشَدُّ مُبالَغَةً، فَقالَ: ﴿ويَقُولُونَ﴾ بِالمُضارِعِ المُؤْذِنِ بِالتَّجَدُّدِ كُلَّ حِينٍ لِلِاسْتِمْرارِ: ﴿مَتى هَذا الوَعْدُ﴾ وسُمَّوْهُ وعْدًا إظْهارًا لِلْمَحَبَّةِ تَهَكُّمًا بِهِ، وهو العَذابُ والبَعْثُ والمُجازاةُ ﴿إنْ كُنْتُمْ﴾ أيْ: أنْتَ ومَن تابَعَكَ، كَوْنًا هو في غايَةِ الرُّسُوخِ، كَما تَزْعُمُونَ ﴿صادِقِينَ﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب