الباحث القرآني

فَلَمّا وصَلُوا في الخُبْثِ إلى هَذا الحَدِّ، سَبَّبَ سُبْحانَهُ عَنْ قَوْلِهِمْ وفِعْلِهِمْ [قَوْلَهُ]: ﴿فَأنْجَيْناهُ وأهْلَهُ﴾ أيْ: كُلَّهم، [أيْ: ] مِن أنْ يَصِلُوا إلَيْهِ بِأذًى أوْ يَلْحَقَهُ شَيْءٌ مِن عَذابِنا ﴿إلا امْرَأتَهُ﴾ فَكَأنَّهُ قِيلَ: فَما كانَ مِن أمْرِها؟ فَقِيلَ: ﴿قَدَّرْناها﴾ أيْ: جَعَلْناها بِعَظَمَتِنا وقُدْرَتِنا في الحُكْمِ وإنْ كانَتْ خَرَجَتْ مَعَهُ ﴿مِنَ الغابِرِينَ﴾ أيْ: الباقِينَ في القَرْيَةِ في لُحُوقِ وُجُوهِهِمْ والدّاهِيَةِ الدَّهْياءِ أنْفُسِهِمْ ودِيارِهِمْ حَتّى كانُوا كَأمْسِ الدّابِرِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب