الباحث القرآني

ولَمّا خَصَّ المُؤْمِنِينَ بِما عُلِمَ مِنهُ أنَّ لَهم حُسْنَ الثَّوابِ، وأنَّهم في الآخِرَةِ هُمُ الفائِزُونَ، ذَكَرَ ما يَخْتَصُّ بِهِ هَؤُلاءِ مِن ضِدِّ ذَلِكَ فَقالَ: ﴿أُولَئِكَ﴾ أيْ: البُعَداءُ البُغَضاءُ ﴿الَّذِينَ لَهُمْ﴾ أيْ: خاصَّةً ﴿سُوءُ العَذابِ﴾ في الدّارَيْنِ: في الدُّنْيا بِالأسْرِ والقَتْلِ والخَوْفِ ﴿وهم في الآخِرَةِ هُمُ﴾ (p-١٢٨)المُخْتَصُّونَ بِأنَّهم ﴿الأخْسَرُونَ﴾ أيْ: أشَدُّ النّاسِ خَسارَةً لِأنَّهم خَسِرُوا ما لا خَسارَةَ مِثْلُهُ، وهو أنْفُسُهًمُ الَّتِي لا يُمْكِنُهم إخْلافُها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب