الباحث القرآني

ولَمّا أخْبَرَ سُبْحانَهُ أنَّ غايَةَ إنْزالِ هَذا القُرْآنِ كَوْنُهُ ﷺ مِنَ المُنْذِرِينَ، وأتْبَعَ ذَلِكَ ما لاءَمَهُ حَتّى خَتَمَ بِإهْلاكِ مَن كَذَّبَ المُنْذِرِينَ، عَطَفَ عَلى قَوْلِهِ: ﴿نَـزَلَ بِهِ الرُّوحُ﴾ [الشعراء: ١٩٣] قَوْلَهُ إعْلامًا بِأنَّ العِنايَةَ شَدِيدَةٌ في هَذا السِّياقِ بِالقُرْآنِ لِتَقْرِيرِ أنَّهُ مِن عِنْدِ اللَّهِ ونَفى اللَّبْسَ عَنْهُ بِقَوْلِهِ: ﴿وما تَنَـزَّلَتْ بِهِ﴾ أيْ: القُرْآنِ ﴿الشَّياطِينُ﴾ أيْ: لِيَكُونَ سِحْرًا أوْ كِهانَةً أوْ شِعْرًا أوْ أضْغاثَ أحْلامٍ كَما يَقُولُونَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب