الباحث القرآني

ولَمّا قَبِلَ سُبْحانَهُ وتَعالى دُعاءَهُ، أشارَ إلى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: ﴿فَنَجَّيْناهُ وأهْلَهُ﴾ مِمّا عَذَّبْناهم بِهِ بِإخْراجِنا لَهُ مِن بَلَدِهِمْ حِينَ اسْتِخْفافِهِمْ لَهُ، ولَمْ يُؤَخِّرْهُ عَنْهم إلى حِينِ خُرُوجِهِ إلّا لِأجْلِهِ، وعَيَّنَ سُبْحانَهُ المُرادَ مُبَيِّنًا أنَّ أهْلَهُ كَثِيرٌ بِقَوْلِهِ: ﴿أجْمَعِينَ﴾ أيْ: أهْلَ بَيْتِهِ والمُتَّبِعِينَ لَهُ عَلى دِينِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب