الباحث القرآني

﴿قالُوا﴾ راضِينَ بِما عِنْدَهم مِن داءِ الإعْجابِ المُوقِعِ في كُلِّ ما عابَ، ﴿سَواءٌ عَلَيْنا أوَعَظْتَ﴾ أيْ: خَوَّفْتَ وحَذَّرْتَ وكُنْتَ عَلامَةَ زَمانِكَ في ذَلِكَ بِأنْ تَقُولَ مِنهُ ما لَمْ يَقْدِرْ أحَدٌ عَلى مِثْلِهِ، دَلَّ عَلى ذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿أمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الواعِظِينَ﴾ أيْ: مُتَأهِّلًا لِشَيْءٍ مِن رُتْبَةِ الرّاسِخِينَ في الوَعْظِ، [مَعْدُودًا في عِدادِهِمْ، مَذْكُورًا فِيما بَيْنَهم، فَهو أبْلَغُ مِن ”أمْ لَمْ تَعِظْ“ أوْ ”تَكُنْ واعِظًا“]، والوَعْظُ -كَما قالَ البَغَوِيُّ - كَلامٌ (p-٧٢)يُلِينُ القَلْبَ بِذِكْرِ الوَعْدِ والوَعِيدِ. والمَعْنى أنَّ الأمْرَ مُسْتَوٍ في الحالَتَيْنِ في أنّا لا نُطِيعُكَ في شَيْءٍ؛ .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب