الباحث القرآني

[ولَمّا] كانَ ذَلِكَ أمْرًا باهِرًا، عَظَّمَهُ بِقَوْلِهِ: ﴿إنَّ في ذَلِكَ﴾ أيْ: الأمْرِ العَظِيمِ مِنَ الدُّعاءِ والإمْهالِ ثُمَّ الإنْجاءِ والإهْلاكِ ﴿لآيَةً﴾ أيْ: عَظِيمَةً لِمَن شاهَدَ ذَلِكَ أوْ سَمِعَ بِهِ، عَلى أنّا نَنْتَقِمُ مِمَّنْ عَصانا، ونُنْجِي مَن أطاعَنا، وأنَّهُ [لا] أمْرَ لِأحَدٍ مَعَنا فَيَهْدِيهِ إلى الإيمانِ، ويَحْمِلُهُ عَلى الِاسْتِسْلامِ والإذْعانِ ﴿وما﴾ أيْ: والحالُ أنَّهُ ما ﴿كانَ أكْثَرُهُمْ﴾ أيْ: أكْثَرُ العالِمَيْنِ بِذَلِكَ ﴿مُؤْمِنِينَ﴾ وقَدْ يَنْبَغِي لَهم إذْ فاتَهُمُ الإيمانُ لِمَحْضِ الدَّلِيلِ أنْ يُبادِرُوا إلَيْهِ ويَرْكَبُوا مَعَهُ حِينَ رَأوْا أوائِلَ العَذابِ أوْ بَعْدَ أنْ ألْجَمَهُمُ الغَرَقُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب