الباحث القرآني

ولَمّا قَدَّمَ سُبْحانَهُ أنَّهُ يَأْتِي في هَذا الكِتابِ بِما هو الحَقُّ في جَوابِ أمْثالِهِمْ، بَيَّنَ أنَّهُ فُعِلَ بِالجَمِيعِ نَحْوٌ مَن هَذا، فَقالَ تَسْلِيَةً لِنَبِيِّهِ ﷺ وتَأْسِيَةً وبَيانًا لِتَشْرِيفِهِ بِالعَفْوِ عَنْ أُمَّتِهِ: ﴿وكُلا﴾ أيْ مِن هَذِهِ الأُمَمِ ﴿ضَرَبْنا﴾ بِما لَنا مِنَ العَظَمَةِ ﴿لَهُ الأمْثالَ﴾ حَتّى وضُحَ لَهُ السَّبِيلُ، وقامَ - مِن غَيْرِ شُبْهَةٍ - الدَّلِيلُ ﴿وكُلا تَبَّرْنا تَتْبِيرًا﴾ أيْ جَعَلْناهم فُتاتًا قِطَعًا بَلِيغَةَ التَّقْطِيعِ، لا يُمْكِنُ غَيْرَنا أنْ يَصِلَها ويُعِيدَها إلى ما كانَتْ عَلَيْهِ قَبْلَ التَّفْتِيتِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب