الباحث القرآني

(p-١٠٨). ولَمّا أشارَ إلى أنَّ بَذْلَ المالِ عَلى وجْهِهِ طُهْرَةً، وأنَّ حَبْسَهُ عَنْ ذَلِكَ تَلْفَةٌ، أتْبَعُهُ الإيماءَ إلى أنَّ بَذْلَ الفَرْجِ في غَيْرِ وجْهِهِ نَجاسَةٌ، وحِفْظَهُ طُهْرَةٌ. فَقالَ: ﴿والَّذِينَ هم لِفُرُوجِهِمْ﴾ في الجِماعِ وما داناهُ بِالظّاهِرِ والباطِنِ ﴿حافِظُونَ﴾ أيْ دائِمًا لا يَتْبَعُونَها شَهْوَتَها، بَلْ هم قائِمُونَ عَلَيْها يُذِلُّونَها ويَضْبِطُونَها، وذِكْرُها بَعْدَ اللَّغْوِ الدّاعِي إلَيْها وبَذْلِ المالِ الَّذِي هو مِن أعْظَمَ أسْبابِها عَظِيمُ المُناسَبَةِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب