الباحث القرآني

﴿كُتِبَ﴾ أيْ قُضِيَ وقُدِّرَ عَلى سَبِيلِ الحَتْمِ الَّذِي لا بُدَّ مِنهُ، تَعْبِيرٌ بِاللّازِمِ عَنِ المَلْزُومِ ﴿عَلَيْهِ﴾ أيْ عَلى ذَلِكَ الشَّيْطانِ (p-٨)﴿أنَّهُ مَن تَوَلاهُ﴾ أيْ فَعَلَ مَعَهُ فِعْلَ الوَلِيِّ مَعَ ولِيِّهِ، بِاتِّباعِهِ والإقْبالِ عَلى ما يُزَيِّنُهُ ﴿فَأنَّهُ يُضِلُّهُ﴾ بِما يُبَغِّضُ إلَيْهِ مِنَ الطّاعاتِ فَيُخْطِئُ سَبِيلَ الخَيْرِ. ولَمّا نَفَّرَ عَنْ تَوَلِّيهِ بِإضْلالِهِ لِأنَّ الضَّلالَ مَكْرُوهٌ إلى كُلِّ أحَدٍ، بَيَّنَ أنَّهُ إضْلالٌ لا هُدًى مَعَهُ أصْلًا فَقالَ: ﴿ويَهْدِيهِ﴾ أيْ بِما يُزَيِّنُ لَهُ مِنَ الشَّهَواتِ الحامِلَةِ عَلى الزَّلّاتِ، إعْلامًا بِأنَّهُ إنْ كانَ لَهُ هَدًى إلى شَيْءٍ فَهو ﴿إلى عَذابِ السَّعِيرِ﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب