الباحث القرآني

ولَمّا كانَ هَذا غَيْرَ صَرِيحٍ في أنَّ هَذا الرُّجُوعَ بَعْدَ المَوْتِ، بَيَّنَهُ بِقَوْلِهِ: ﴿وحَرامٌ﴾ أيْ ومَمْنُوعٌ ومَحْجُورٌ ﴿عَلى قَرْيَةٍ﴾ أيْ أهْلِها ﴿أهْلَكْناها﴾ أيْ بِالمَوْتِ بِعَظَمَتِنا ﴿أنَّهم لا يَرْجِعُونَ﴾ أيْ إلَيْنا بِأنْ يَذْهَبُوا تَحْتَ التُّرابِ باطِلًا مِن غَيْرِ إحْساسٍ، بَلْ إلَيْنا بِمَوْتِهِمْ [رَجَعُوا -] فَحَبَسْناهم في البَرْزَخِ مُنَعَّمِينَ أوْ مُعَذَّبِينَ نَعِيمًا وعَذابًا دُونَ النَّعِيمِ والعَذابِ الأكْبَرِ، ولَقَدْ دَلَّ عَلى قُدْرَتِهِ قَوْلُهُ:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب