الباحث القرآني

ولَمّا فَرَغَ مِن نَصِيحَةِ أقْرَبِ النّاسِ إلَيْهِ وأحَقِّهِمْ بِنَصِيحَتِهِ وحِفْظِهِ عَلى الهُدى إذْ كانَ رَأْسَ الهُداةِ، تَشَوَّفَ السّامِعُ إلى ما كانَ مِن غَيْرِهِ، فاسْتَأْنَفَ تَعالى ذِكْرَهُ بِقَوْلِهِ: ﴿قالَ﴾ أيْ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ لِرَأْسِ أهْلِ الضَّلالِ مُعْرِضًا عَنْ أخِيهِ بَعْدَ قَبُولِ عُذْرِهِ. جاعِلًا ما نُسِبَ إلَيْهِ سَبَبًا لِسُؤالِهِ عَنِ الحامِلِ لَهُ عَلَيْهِ: ﴿فَما خَطْبُكَ﴾ أيْ أمْرُكَ هَذا العَجِيبُ العَظِيمُ الَّذِي حَمَلَكَ عَلى ما صَنَعْتَ وأخْبَرَنِي العَزِيزُ العَلِيمُ [أنَّكَ -] أنْتَ أضْلَلْتَهم بِهِ ﴿يا سامِرِيُّ﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب