الباحث القرآني

ولَمّا كانَ ذَلِكَ، وكانَ المَعْلُومُ أنَّ اللَّهَ مَعَهُ، وأنَّهُ [جَدِيرٌ -] بِإبْطالِ سِحْرِهِمُ، اسْتَأْنَفَ الخَبَرَ عَنْهُ بِقَوْلِهِ: ﴿قُلْنا﴾ [بِما لَنا مِنَ العَظَمَةِ -]: ﴿لا تَخَفْ﴾ مِن شَيْءٍ مِن أمْرِهِمْ ولا غَيْرِهِ، ثُمَّ عَلَّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ، وأكَّدَهُ أنْواعًا مِنَ التَّأْكِيدِ لِاقْتِضاءِ الحالِ [إنْكارَ أنْ يَغْلِبَ أحَدٌ ما أظْهَرُوا مِن سِحْرِهِمْ لِعِظَمِهِ]: ﴿إنَّكَ أنْتَ﴾ [أيْ خاصَّةً -] ﴿الأعْلى﴾ أيِ الغالِبُ غَلَبَةً ظاهِرَةً لا شُبْهَةَ فِيها
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب