الباحث القرآني

ولَمّا ذَكَرَ إمامَتَهُ ذَكَرَ ما يُؤْتَمُّ بِهِ فِيهِ وهو سَبَبُ اصْطِفائِهِ وصَلاحِهِ وذَلِكَ دِينُهُ، وما أوْصى بِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بَنِيهِ، وما أوْصى بِهِ بَنُوهُ بَنِيهِمْ سَلَفًا لِخَلَفٍ ولا سِيَّما يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ المُنَوَّهَ بِنِسْبَةِ أهْلِ الكِتابِ إلَيْهِ فَقالَ: ﴿إذْ﴾ أيِ: اصْطَفَيْناهُ بِعَظَمَتِنا لِأنَّهُ قالَ لَهُ رَبُّهُ ﴿أسْلِمْ﴾ أيْ: لِإحْسانِ رَبِّكَ إلَيْكَ، وحُذِفَ المَفْعُولُ لِيَتَناوَلَ كُلَّ ما يَصِحُّ إسْلامُهُ إلى المُسْلَمِ إلَيْهِ وقَصَرَهُ عَلَيْهِ وتَخَلّى المُسْلِمُ عَنْهُ ﴿قالَ أسْلَمْتُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾ أيِ: المُحْسِنِ إلَيَّ وإلى جَمِيعِ الخَلائِقِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب