الباحث القرآني

﴿وما يَنْبَغِي﴾ أيْ ما يَصِحُّ ولا يُتَصَوَّرُ ﴿لِلرَّحْمَنِ أنْ يَتَّخِذَ ولَدًا﴾ لِأنَّهُ غَيْرُ مُحْتاجٍ إلى الوَلَدِ بِوَجْهٍ، (p-٢٤٩)ومَعَ ذَلِكَ فَهو مُحالٌ، لِأنَّ الوَلَدَ لا يَكُونُ إلّا مُجانِسًا لِلْوالِدِ، ولا شَيْءَ مِنَ النِّعَمِ بِمُجانِسٍ لِلْمُنْعِمِ المُطْلَقِ المُوجِدِ لِكُلِّ ما سِواهُ، فَمَن دَعا لَهُ ولَدًا قَدْ جَعَلَهُ كَبَعْضِ خَلْقِهِ، وأخْرَجَهُ عَنِ اسْتِحْقاقِ هَذا الِاسْمِ،
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب