الباحث القرآني

فَكَأنَّهُ قِيلَ: فَهَلْ كانَ إعْراضُهم عَنْ جَهْلٍ؛ أوْ عِنادٍ؟ فَقِيلَ فِيهِمْ؛ وفِيهِمْ؛ ﴿يَعْرِفُونَ﴾؛ أيْ: كُلُّهُمْ؛ ﴿نِعْمَتَ اللَّهِ﴾؛ أيْ: المَلِكِ الأعْظَمِ؛ الَّتِي تَقَدَّمَ عَدُّ بَعْضِها في هَذِهِ السُّورَةِ؛ وغَيْرِها؛ ﴿ثُمَّ يُنْكِرُونَها﴾؛ بِعِبادَتِهِمْ غَيْرَ المُنْعِمِ بِها؛ أوْ بِتَكْذِيبِ الآتِي بِالتَّنْبِيهِ عَلَيْها؛ بَعْضُهم لِضَعْفِ مَعْرِفَتِهِ؛ وبَعْضُهم عِنادًا؛ وكانَ بَعْضُهم يَقُولُ: هي مِنَ اللَّهِ؛ ولَكِنْ بِشَفاعَةِ آلِهَتِنا؛ ﴿وأكْثَرُهُمُ﴾؛ أيْ: المَدْعُوِّينَ؛ بِالنِّسْبَةِ إلى جَمِيعِ أهْلِ الأرْضِ؛ الَّذِينَ أدْرَكَتْهم دَعْوَتُهُ - صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ وسَلَّمَ - ﴿الكافِرُونَ﴾؛ أيْ: المُعانِدُونَ؛ الرّاسِخُونَ في الكُفْرِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب