الباحث القرآني

﴿أوْ يَأْخُذَهُمْ﴾؛ (p-١٧٠)؛ أيْ: اللَّهُ؛ بِعَذابِهِ؛ ﴿فِي﴾؛ حالَ ﴿تَقَلُّبِهِمْ﴾؛ وتَصَرُّفُهُمْ؛ ومَشاعِرُهم حاضِرَةٌ وقُواهم مُسْتَجْمَعَةٌ. ولَمّا كانَتْ هَذِهِ الأحْوالُ الثَّلاثَةُ مَفْرُوضَةً في حالِ أمْنِهِمْ مِنَ العَذابِ؛ وكانَ الأمْنُ مِنَ العَدُوِّ يَكُونُ عَنْ ظَنِّ عَدَمِ قُدْرَتِهِ عَلَيْهِ؛ عَلَّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ (تَعالى): ﴿فَما هم بِمُعْجِزِينَ﴾؛ أيْ: في حالَةٍ مِن هَذِهِ الأحْوالِ؛ سَواءٌ عَلَيْنا غَفْلَتُهُمْ؛ ويَقَظَتُهُمْ؛
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب