الباحث القرآني

ثُمَّ بَيَّنَ أنَّ ذَلِكَ غَيْرُ خَفِيٍّ عَنْهُمْ؛ ولا بَعِيدٍ عَمَّنْ أرادَ الِاتِّعاظَ بِهِ؛ فَقالَ - جَعْلًا لَهم - لِعَدَمِ اعْتِبارِهِمْ بِها مَعَ رُؤْيَتِهِمْ إيّاها في كُلٍّ حِينٍ - في عِدادِ المُنْكِرِينَ -: ﴿وإنَّها﴾؛ أيْ: هَذِهِ المَدائِنَ؛ ﴿لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾؛ أيْ: ثابِتٍ؛ وهو مَعَ ذَلِكَ مُبِينٌ؛ فالِاعْتِبارُ بِها في غايَةِ السُّهُولَةِ لِقَوْمِكَ؛ وكانُوا يَمُرُّونَ عَلَيْها في بَعْضِ أسْفارِهِمْ إلى الشّامِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب