الباحث القرآني

فَكَأنَّهُ قِيلَ: فَبِماذا أُجِيبَ؟ فَقِيلَ: ﴿قالَ﴾؛ اللَّهُ؛ في جَوابِهِ؛ رادًّا عَلى ما أوْهَمَهُ كَلامُهُ مِن أنْ لَهُ فِعْلًا يَسْتَقِلُّ بِهِ؛ مُكَذِّبًا لَهُ: ﴿هَذا﴾؛ أيْ: الَّذِي ذَكَرْتَهُ مِن حالِ المُسْتَثْنى؛ والمُسْتَثْنى مِنهُ؛ ﴿صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾؛ لِأنِّي قَضَيْتُ بِهِ؛ ولَوْ لَمْ تَقُلْهُ أنْتَ؛ وحَكَمْتُ بِهِ عَلَيْكَ وعَلَيْهِمْ؛ فَلا مَحِيصَ لَكم عَنْهُ؛ فَكَأنَّهُ قِيلَ: عَلَيَّ إقامَتُهُ؛ أوْ هو وارِدٌ عَلَيَّ ألّا عِوَجَ لِسالِكِيهِ عَنِ الرُّجُوعِ إلَيَّ؛ والمُرُورِ عَلَيَّ؛ يَعْنِي أنَّهُ لا يَقْدِرُ أحَدٌ أنْ يَعْمَلَ شَيْئًا (p-٦٠)بِغَيْرِ إرادَتِي؛ فَإنِّي بِالمِرْصادِ؛
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب