الباحث القرآني

ولَمّا أخْبَرَهُ بِهَذِهِ الأسْرارِ؛ مُنْبِئَةً عَنْ أحْوالِهِمْ؛ وكانَتِ النَّفْسُ أشَدَّ شَيْءٍ طَلَبًا لِقَطْعِ حُجَّةِ المُتَعَنِّتِ بِإجابَةِ سُؤْلِهِ؛ قالَ (تَعالى) - مُخْبِرًا بِتَحْقِيقِ ما خَتَمَ بِهِ مِن أنَّهم لا يُؤْمِنُونَ لِلْخَوارِقِ؛ ولَوْ رَأوْا أعْجَبَ مِنَ الإتْيانِ بِالمَلائِكَةِ -: ﴿ولَوْ فَتَحْنا﴾؛ أيْ: بِما لَنا مِنَ العَظَمَةِ؛ ﴿عَلَيْهِمْ﴾؛ أيْ: عَلى مَن قالَ: لَوْ ما تَأْتِينا بِالمَلائِكَةِ؛ ﴿بابًا﴾؛ يُناسِبُ عَظَمَتَنا؛ ﴿مِنَ السَّماءِ﴾؛ وأشارَ إلى أنَّ ذَلِكَ حالُهم - ولَوْ كانُوا في أجْلى الأوْقاتَ؛ وهو النَّهارُ - بِقَوْلِهِ: ﴿فَظَلُّوا﴾؛ أيْ: الكُفّارُ؛ ﴿فِيهِ﴾؛ أيْ: ذَلِكَ البابِ العالِي؛ ﴿يَعْرُجُونَ﴾؛ أيْ: يَصْعَدُونَ ماشِينَ في الصُّعُودِ؛ مِشْيَةَ الفَرَحِ؛
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب